اختبار تقنية التعرف على الوجه فى 16 مطارًا أمريكيًا وانتقادات لاستخدامها
تهدف هذه العملية إلى مساعدة عملية موظفي إدارة أمن النقل الجالسين خلف الشاشة، والذين سيشاهدون معرفات الركاب ولكن لن يلمسوها في هذا النظام الجديد.
أثار النقاد مخاوف تتعلق بالخصوصية والتحيز بشأن التكنولوجيا، لكن المسؤولين يزعمون أن بطاقات الهوية والمعلومات لا يتم حفظها بواسطة النظام.
قال جيسون ليم، مدير إمكانيات إدارة الهوية في إدارة أمن المواصلات بوزارة الأمن الداخلي: “ما نحاول القيام به هو مساعدة الضباط على تحديد هويتك في الواقع”.
ووصفت إدارة أمن النقل الأمريكية هذا البرنامج التجريبي بأنه تطوعي، وقالت إن التكنولوجيا دقيقة، لكن النقاد أعربوا عن مخاوفهم بشأن التحيز في تقنية التعرف على الوجه.
تطبق التقنية بالإضافة إلى مطار بالتيمور، فى 15 مطارًا آخر حاليًا جزء من البرنامج التجريبي: ريجان ناشيونال بالقرب من واشنطن العاصمة، جنبًا إلى جنب مع المطارات في أتلانتا وبوسطن ودالاس ودنفر وديترويت ولاس فيجاس ولوس أنجلوس وميامي وأورلاندو وفينيكس وسالت ليك سيتي، سان خوسيه، وجولفبورت بيلوكسي وجاكسون في ميسيسيبي.
كما أنه يختبر النظام الجديد نسبة ضئيلة فقط من المسافرين جواً في هذه المواقع الستة عشر، ويُطلب من الركاب الذين يشاركون في البرنامج وضع رخصة قيادتهم في فتحة لقراءة البطاقة أو وضع صورة جواز سفرهم مقابل قارئ البطاقة، ثم يُطلب منهم إلقاء نظرة على كاميرا على شاشة بحجم iPad ، للحصول على خوارزمية لمقارنة وجههم بالكاميرا الموجودة على بطاقة الهوية الخاصة بهم.
تتحقق التقنية من كل من الوجه المطابق وللتأكد من أن الهوية نفسها ليست مزورة، لكن البشر لا يزالون جزءًا أساسيًا من العملية: عامل TSA خلف الزجاج، يشرف على الفحص ويوقعه.
ويتم إخبار المسافرين أن هذا الإجراء جزء من البرنامج التجريبي وأنه يمكنهم إلغاء الاشتراك إذا رغبوا في ذلك، أو اتباع رمز الاستجابة السريعة لقراءة المزيد من المعلومات حول النظام.
وعلى الرغم من إشعارات إلغاء الاشتراك، فقد أعرب بعض المدافعين عن الخصوصية والمسؤولين المنتخبين عن اعتراضات جدية على البرنامج.
اكتشاف المزيد من إن سفن
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.