العلماء يعثرون على دليل لوجود طبقة جديدة فى اللب الداخلى للأرض.. مما تتكون؟
وبحثت موجات الزلزال في الأماكن القريبة من المركز بزوايا تشير إلى وجود بنية بلورية مختلفة داخل الطبقة الأعمق، وبشكل فعال تعمل السبيكة على تحريف أوقات السفر للأمواج أثناء مرورها.
وتفتح النتائج طرقًا جديدة للتحقيق في اللب الداخلى ، وفقًا للمؤلف الرئيسي ثانه سون فوم تعتقد ANU أيضًا أن اللب الداخلي الأعمق يلمح إلى حدث كبير في ماضي الأرض كان له تأثير “كبير” على قلب الكوكب.
كما يشرح الباحثون لصحيفة واشنطن بوست، يمكن أن يساعد ذلك أيضًا في تفسير تكوين المجال المغناطيسي للأرض، كما يلعب الحقل دورًا رئيسيًا في دعم الحياة لأنه يحمي الأرض من الإشعاع الضار ويمنع الماء من الانجراف إلى الفضاء.
وقد تساعد هذه الأفكار في دراسات عوالم أخرى. ويُعتقد أن المريخ كوكب قاحل لأنه فقد مجاله المغناطيسي منذ ما يقرب من أربعة مليارات سنة ، ولم يترك أي حماية ضد الرياح الشمسية والعواصف الترابية التي حملت الغلاف الجوي والمحيطات، وفي الوقت نفسه يمكن لصائدي الكواكب الخارجية استخدام المعرفة للبحث عن عوالم صالحة للسكن. وهنا نقول إن وجود بنية أساسية شبيهة بالأرض ليس مضمونًا للإشارة إلى قابلية البقاء على قيد الحياة ، ولكنه قد يلعب دورًا في تضييق نطاق الكواكب المرشحة.