يعنى إيه؟.. تقنية جديدة لنظارات واقع افتراضى بجودة لا يمكن تمييزها عن الواقع
وتقوم التقنية على ترتيب بكسلات الوحدات الثنائية الباعثة للضوء LED بشكل مُختلف عن طريقة التصنيع الحالية في شاشات نظارات الواقع الافتراضي ما سيؤدي إلى إظهار الصور بجودة لا يمكن تمييزها عن الواقع.
ويواجه مُصنّعو شاشات LED صعوبة في إنتاج شاشات أعلى دقة من تلك المتوفرة حاليًا، وذلك لأن التقنيات الحالية تعتمد على تصغير حجم بكسلات LED لإنتاج صورة ذات وضوح أعلى، إلا أن تقنيات التصنيع الحالية اقتربت وفقًا للخبراء من الوصول إلى الحد الأقصى الذي يمكن معه تصنيع بكسلات ذات حجم أصغر من الموجود حاليًا.
وفي حين أن هذا لا يمثل مشكلةً بالنسبة لشاشات التلفاز، إلا أن شاشات نظارات الواقع الافتراضي ما زالت بحاجة إلى تطويرها كي تُصبح أكثر دقةً مما هي عليه الآن، وذلك لكونها تعرض الصور من مسافة قريبة جدًا من عين المُستخدم وهذا ما يجعل زيادة دقة الشاشة ضرورية لتحسين تجربة الواقع الافتراضي، وفقاً لموقع aitnews.
أما التقنية الجديدة فتعتمد على طريقة تصنيع مختلفة تقوم على صف كل ثلاثة مصابيح أفقيًا وليس عموديًا، ووفقًا للباحثين فتلك المصابيح المُرتّبة عموديًا ستظل قادرة على توليد ألوان الطيف الكاملة بقطر لا يتجاوز 4 ميكرون، وهذا يعني إمكانية صف عدد أكبر بكثير من البكسلات ضمن المساحة نفسها.
ورغم أن نظارات الواقع الافتراضي ستكون هي المُستفيد الأكبر من هذه التقنية الجديدة، فإنه من غير المُستبعد وصولها لاحقًا إلى شاشات التلفاز لصناعة شاشات ذات حجم أكبر وبدقة أعلى.