“ميتا” تعزز تدابير السلامة للمراهقين وأولياء الأمور فى “يوم الإنترنت الأكثر أماناً”
وسلطت الشركة الضوء على مجموعة أدواتها وتحديثاتها لتحسين السلامة والتجارب لكل من المراهقين والآباء الذين يستخدمون منصات ميتا.
وأوضح الشركة أن المراهقين يمكنهم تحقيق المزيد من الأمان عبر اختيار من يمكنه رؤية قائمة أصدقائهم والأشخاص والصفحات والقوائم التي يتابعونها والمنشورات التي يتم الإشارة إليهم بها في صفحاتهم الشخصية.
كما قدمت “ميتا” مجموعة من النصائح للمراهقين من أجل استخدام أكثر أمانا للإنترنت من خلال بناء عادات إيجابية عبر الإنترنت باستخدام ميزات مثل “خذ استراحة” (Take a Break) والتي تشجع على قضاء بعض الوقت بعيداً عن انستجرام واستكشاف مواضيع مختلفة أثناء وجودك على المنصة، بالإضافة إلى استخدام “الوضع الهادئ” (Quiet Mode) وهو ميزة جديدة تهدف إلى مساعدة الأشخاص على التركيز وإدارة استخدامهم الليلي ووضع حدود صحية بين الأصدقاء والمتابعين، وكذلك التحكم في المنشورات التي يمكنهم رؤيتها من خلال اختيارإخفاء أجزاء متعددة من المحتوى التي لا تهمهم .
من جانبها، قالت مديرة برامج السياسات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ميتا جويل عواد، إن “المستقبل رقمي على الرغم من أنه مثير ومليء بالوعود”، مشيرة إلى أن “ذلك المستقبل الرقمي يتطلب منا أيضا تنظيم كيف يتطور، يفيد، ويتفاعل، بشكل جماعي ودقيق. ولهذا السبب نعمل في ميتا عن كثب مع كبار الخبراء والمنظمات الموثوقة وأولياء الأمور والشباب لبناء تجارب آمنة وإيجابية عبر الإنترنت”.
وأضافت عواد: “نريد زيادة الوعي عبر العديد من المنصات والموارد والأدوات التي تقدمها ميتا لتحقيق تلك الرؤية لكل من المراهقين وأولياء أمورهم أو أوصياءهم. يمكن أن يساعد هذا الإطار في ضمان أن تكون مجتمعاتنا الرقمية محترمة ومدروسة ومجهزة لإحداث تأثير إيجابي على عالم الغد”.
وأكدت أن ميتا “تلتزم ببناء مجتمع رقمي آمن وصحي وداعم في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال تمكين الشباب بالمهارات التي يحتاجونها لتولي مسؤولية مصالحهم عبر الإنترنت، ومساعدتهم على التواصل وبناء اتصالات هادفة مع الحفاظ على سلامتهم، من أجل تأثير إيجابي على مجتمعاتنا في جميع أنحاء العالم.
وستواصل ميتا العمل مع المنظمين وصانعي السياسات وخبراء الصحة العقلية للمساعدة في التأكد من حصول الشباب على تجارب آمنة وإيجابية على منصاتها”