تفاصيل إنشاء قاعدة بيانات جديدة مفتوحة الوصول لتحديد مصادر التلوث البلاستيكى
وفقا لما ذكره موقع “Phys”، نُشرت الدراسة في Scientific Data، وهي تقدم موردًا مجانيًا أكثر شمولاً للعلماء للاستفادة منه أكثر مما كان متاحًا في السابق، وتضيف 42 نوعًا من البوليمرات غير المدرجة في مكتبات الوصول المفتوح الأخرى، وهى الأولى الذي يتضمن بوليمرات من جزيئات غير بلاستيكية، مثل الأعشاب البحرية والأصداف والأنسجة الحيوانية، لمنع الخطأ في التعرف وتحسين دقة النتائج.
قالت إميلي ميللر، كبيرة الباحثين، وهي باحثة أولى في مونتيري باي أكواريوم ، “لا يستطيع العديد من الباحثين تحمل تكلفة الوصول إلى المكتبات البلاستيكية اللازمة لتحديد الهوية وتم حظر عملهم الجيد، ولم نرغب في إنشاء حاجز للآخرين، لذلك جعل فريقنا هذه المكتبة امتاحة للجميع عن قصد.”
لم يكن تحديد جزيئات البلاستيك الدقيق بالأمر السهل كما يبدو، حتى مع استخدام المجهر، وقد يكون من الصعب التمييز بين الألياف البلاستيكية والألياف العضوية.
استخدم الباحثون في الدراسة طرق لتحديد المواد الصغيرة غير المعروفة، باستخدام ليزر موجه إلى مادة العينة، حيث يتشتت الضوء بناءً على تركيبته الكيميائية مما يخلق بصمة جزيئية فريدة، ثم تتم مطابقة هذه البصمة مع تلك الموجودة في البلاستيك المعروف في مكتبة لتحديد المواد.
انشأ العلماء بعد ذلك المكتبة مما أتاح التعرف على أكثر من أربعين نوعًا من البلاستيك، وتركز معظم البيانات على أنظمة المحيط الهادئ القريبة من الشاطئ وتتضمن المواد البلاستيكية المرتبطة بالزراعة الساحلية ومصايد الأسماك.