Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار التكنولوجيا

هل الهاتف يستمع إلى ما تقوله خارج المكالمات؟ تقرير يجيب



هل الهاتف يستمع إلى ما تقوله خارج المكالمات؟.. يشغل هذا السؤال بال كثيرين، ويظنون أنه يحدث بالفعل، ودليلهم على ذلك أنهم يتحدثون عن سلعة ما مع أصدقائهم عندما يجلسون معا وتكون الهواتف موضوعة إلى جانبهم.


 


وبعد فترة قصيرة، يتفاجؤون بوجود إعلانات تروج لتلك السلعة في المنصات الرقمية التي يستعملونها.


 


وأجرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية اختبارا لفحص هذه الفرضية، وهذه تفاصيلها:


 


• تقول الصحيفة إن الهاتف لا يستمع إلى ما يقوله المستخدم.


 


• في الوقت عينه، تقول إن الهاتف يجمع معلومات هائلة عن المستخدم بطرق أخرى.


 


• قامت التجربة على إعداد هاتف من طراز “سامسونج” لهذه الغاية.


 

• كان الهاتف جديدا وخارجا لتوه من المصنع، وجرى تثيبت حساب “جوجل على الجهاز الذي يعمل بنظام “أندرويد”.


 


• استخدم في التجربة اسم مستخدم مزيف واستحدث له حساب وهمي على “فيسبوك”.


 


• تكرر الحديث في التجربة عن أمور عدة أمام الهاتف مثل أن يعرض الهاتف إعلانات عن الإجازات الأوروبية.


 


• في النهاية، لم يتفاعل الجهاز مع ما قيل أمامه ولم يعرض أي إعلانات بهذا الخصوص على “فيسبوك”.


 


وخلصت “ديلي ميل” إلى أنه بعد يومين كاملين من تكرار الكلمات عن المنتجات المعنية أمام الهاتف، دون كتابة اسمها عليه أو إدخالها في المساعد الشخصي، اتضح أنه لا يسجل ما يقال أمامه لغايات إعلانية، وفقا لتقرير سكاى نيوز عربية. 


 


شرودر: الهاتف لا يحتاج لتسجيل الحوارات


 

ويقول جوردان شرودر المتخصص في أمن الشبكات إن الهواتف الذكية لا تحتاج إلى تسجيل ما تقوله، لأنها تجمع بالفعل الكثير من المعلومات عنك بطرق عدة.


 


ويرجع شرودر سبب عدم تسجيل الهواتف لما يقوله الأشخاص أمامها إلى أن الأمر سيكون باهظا جدا.


 


ورغم ذلك، مازال البعض من المستخدمين يعتقدون بصورة “جازمة”، خصوصا من أنصار نظريات المؤامرات، أن الهواتف تتجسس بالفعل على أصحابها، بصورة تستفيد منها شركات الإعلانات.


اكتشاف المزيد من إن سفن

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من إن سفن

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading