سحابة التنين” العملاقة قد تحل لغز كيفية تشكل النجوم الضخمة
كيفية تشكل النجوم الضخمة.. موضوع نقاش طويل الأمد لعلماء الفيزياء الفلكية، خاصة في ظل قلة الملاحظات الضرورية لبناء نظريات موثوقة.
والنجوم الضخمة نادرة نسبيا، ولذا يصعب رصدها أثناء عملية التكوين. لكن الملاحظات الجديدة لما يسمى “سحابة التنين” قد تحمل مفتاح الإجابة عن هذا اللغز، وفقا لتقرير RT.
واستخدم فريق من علماء الفلك تلسكوب “ألما” (ALMA) في صحراء أتاكاما بشمال تشيلي لدراسة “سحابة التنين”، وهي سحابة كثيفة من الهيدروجين الجزيئي تعمل كموقع لتشكيل النجوم في جميع أنحاء مجمعها.
ووفقا لملاحظاتهم، كانت تلك التكتلات شديدة الكثافة ومنهارة بشدة، ما يعني أن هذه الكتل ستبدأ قريبا في تكوين النجوم.
والأهم من ذلك، وجد علماء الفلك أن الكتل نفسها لم تظهر وكأنها تتفتت إلى كتل أصغر عندما تنهار. وهذا يقود إلى نموذج “التراكم الأساسي” لتشكيل النجوم. وفي هذا النموذج، تنهار أضخم النجوم من وحدات مفردة من السحب الغازية وتبدأ حياتها بالفعل بكتل عالية بشكل لا يصدق.
وتدعم الملاحظات هذه الفكرة لأنه لأول مرة تمكن العلماء من ملاحظة سحابة عملاقة من الغاز تتعرض لانهيار مباشر دون أن تنفصل.
ودعا علماء الفلك إلى المزيد من الملاحظات التفصيلية للمركّب بغية التقدم في فك لغز تكوين النجوم الضخمة.
اكتشاف المزيد من إن سفن
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.