اختراق أمنى من برمجيات الفدية على أوكلاند والحكومة تعلن حالة الطوارئ وقطع الشبكات
في حين أن الحكومة المحلية لم تقدم تفاصيل حول الحادث، مثل مقدار الأموال التي يطلبها الفاعلون السيئون، إلا أنها قالت في إعلان إن المدينة اضطرت إلى قطع الاتصال بشبكتها لاحتواء الهجوم، وأدى ذلك إلى عدم إمكانية الوصول إلى العديد من الخدمات غير الطارئة فى أوكلاند، مثل مواقع الويب التي تسمح للمقيمين بدفع غرامات أو ضرائب وقوف السيارات عبر الإنترنت. كما أن أنظمة المدينة المخصصة لمعالجة التقارير وإصدار التصاريح أو التراخيص غير متصلة بالإنترنت أيضًا.
فى حين طمأنت أوكلاند السكان سابقًا بأن خدمات الطوارئ 911 والإطفاء لم تتأثر بالاختراق، وحذر قسم الشرطة التابع لها الناس من أن الهجوم قد أخر أوقات الاستجابة، كما إنه يشجع الآن الأشخاص على تقديم تقارير عبر الإنترنت للشكاوى غير الطارئة، واضطرت أوكلاند أيضًا إلى إغلاق بعض مبانيها وتطلب الآن من الناس إرسال بريد إلكتروني إلى عدادات خدمة المكاتب الحكومية قبل القدوم للزيارة.
ومع ذلك، فإنها تحذر من أوقات الاستجابة المتأخرة أثناء العمل “على مدار الساعة لتنفيذ خطط الاسترداد التي ستعيد الأنظمة المتأثرة بأسرع ما يمكن وبأمان قدر الإمكان”، وفقًا لصحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل، ويواجه السكان أيضًا صعوبات في الوصول إلى أقسام المدينة عبر الهاتف ويتم إعادة توجيههم إلى الرسائل المسجلة ، على الأرجح بسبب تدفق المكالمات.
وفي 14 فبراير، أعلن المسؤولون المحليون في أوكلاند حالة الطوارئ في محاولة لمكافحة آثار الهجوم، ويتيح لهم القيام بذلك الإسراع في شراء المعدات والمواد اللازمة لتشغيل الخدمات الحكومية كالمعتاد، وكذلك نشر عمال الطوارئ إذا لزم الأمر.
وعلى الرغم من أن التفاصيل المحيطة بالهجوم لا تزال غير واضحة، فإن إدارة تكنولوجيا المعلومات في المدينة تعمل حاليًا مع تطبيق القانون وشركة رائدة في الطب الشرعي للتحقيق في نطاق وخطورة المشكلة.
وقال أوكلاند في إعلان: “لا يزال هذا تحقيقًا مستمرًا مع العديد من الوكالات المحلية والولائية والفيدرالية المعنية”، إلى جانب الوعد بإبقاء الجمهور على اطلاع دائم إذا كان لديه المزيد من التفاصيل لمشاركتها.
من الجدير بالذكر، برامج الفدية فرد فى عائلة البرمجيات الضارة وهي مجموعة من التطبيقات التي تكون ذات نوايا خبيثة، وهذا المصطلح يشمل جميع البرامج الخبيثة التي يمكن أن تكون خطيرة على أجهزة الكمبيوتر، وهذا يشمل الفيروسات وأحصنة طروادة