بدل المنظار الداخلي.. “حبوب ذكية” تحدد مشاكل الجهاز الهضمى
وهذا يشمل حالات مثل الإمساك، ومرض الجزر المعدي المريئي (حيث يتسرب الحمض من المعدة إلى المريء)، وخزل المعدة (حيث يمر الطعام عبر المعدة ببطء أكثر مما ينبغي).
ويشار إلى هذه الحالات بأنها مشكلات حركية الجهاز الهضمي.
ويعمل المستشعر الصغير عن طريق اكتشاف المجال المغناطيسي الناتج عن بكرة كهرومغناطيسي موجود خارج الجسم.
وبحسب “اندبندنت” البريطانية، يقول العلماء إن مثل هذا الجهاز يمكن أن يوفر بديلا للإجراءات الأكثر توغلا في البشر، مثل التنظير الداخلي، الذي يستخدم حاليا لتشخيص اضطرابات الحركة.
ويأمل الباحثون في أن يستخدم المرضى الحبوب القابلة للابتلاع في منازلهم، وأن يتم استخدامها بدلا من الإجراءات الجراحية الأكثر توغلا.
وقال جيوفاني ترافيرسو، الأستاذ المساعد في التطوير الوظيفي في الهندسة الميكانيكية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في أميركا: “يعاني العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم من خلل الحركة المعوية (الجهاز الهضمي) أو ضعف حركة الجهاز الهضمي، كما أن امتلاك القدرة على مراقبة حركية الجهاز الهضمي دون الحاجة إلى الذهاب إلى المستشفى أمر مهم لفهم ما يحدث للمريض حقا”.
ويمكن أن تحدث اضطرابات حركية الجهاز الهضمي في أي جزء من الجهاز الهضمي، وتؤدي إلى فشل حركة الطعام في الجهاز الهضمي.
وعادة ما تُستخدم الأشعة السينية أو التصوير أو القسطرة لتشخيص الحالات المرضية.
اكتشاف المزيد من إن سفن
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.