ابتكار نموذج جديد يمكنه التنبؤ أين ومتى ستحدث الزلازل
وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، تشرح هذه الطريقة أيضًا سبب ميل الزلازل إلى الظهور في مجموعات.
وجد الفريق أن الزلزال لم يطلق كل الإجهاد الذي تراكم على الصدع بمرور الوقت، لذلك يبقى بعضها بعد زلزال كبير ويمكن أن يتسبب في آخر.
افترض علماء الزلازل تقليديًا أن الزلازل الكبيرة عند الصدوع تكون منتظمة نسبيًا، وأن الزلزال التالي سيحدث بعد نفس مقدار الوقت تقريبًا مثل الزلزالين السابقين، في الواقع، يمكن أن تحدث الزلازل عاجلاً أم آجلاً عما هو متوقع.
قال سيث شتاين، أستاذ علوم الأرض والكواكب في ويليام ديرينج: “بالنظر إلى التاريخ الكامل للزلازل، بدلاً من مجرد المتوسط بمرور الوقت، والوقت منذ الزلزال الأخير، سيساعدنا كثيرًا في التنبؤ بموعد حدوث الزلازل في المستقبل”.
ركز بحث الفريق على التحقيق في عمليات حدود الصفائح والتشوه داخل الغلاف الصخري باستخدام مجموعة من التقنيات، بما في ذلك علم الزلازل والجيوديسيا الفضائية (قياس الهندسة والجاذبية والتوجه المكاني للأرض والأجسام الفلكية الأخرى، مثل الكواكب)، والجيوفيزياء البحرية.
تحدث الزلازل عندما تتحرك قطع الصخور التي تشبه أحجية الصور المقطوعة التي تشكل سطح الأرض (المعروفة باسم الصفائح التكتونية) فجأة، وتحدث معظم الزلازل على طول خطوط الصدع حيث تنضم الصفائح التكتونية، وتحدث الزلازل الكارثية عندما تلتصق صفيحتان تكتونيتان في اتجاهين متعاكسين ثم تنزلقان فجأة.
يأمل الباحثون أن يكون نموذجهم الجديد أداة مفيدة لعلماء الزلازل حيث يعملون على تحسين التنبؤ بالزلازل والاستعداد بشكل أفضل للأحداث الزلزالية المستقبلية مثل الكارثة في تركيا وسوريا.