تقرير: تحسن حالة ثقب الأوزون المتسع لـ8.91 مليون ميل مربع فوق القطب الجنوبى

يأتي هذا الإعلان بعد أكثر من 35 عامًا من اتفاق كل دولة في العالم على وقف إنتاج المواد الكيميائية التي تقطع طبقة الأوزون في الغلاف الجوي للأرض والتي تحمي الكوكب من الإشعاعات الضارة المرتبطة بسرطان الجلد وإعتام عدسة العين وتلف المحاصيل.
كما أن طبقة الأوزون هي طبقة طبيعية من الغاز تقع في الستراتوسفير، وهى الطبقة الثانية في الغلاف الجوي للأرض.
وعلى الرغم من أن أحوال الطقس في الستراتوسفير الأكثر دفئًا من المتوسط قد قللت من استنفاد الأوزون خلال العامين الماضيين، إلا أن مساحة ثقب الأوزون الحالية لا تزال كبيرة مقارنة بالثمانينيات، عندما تم اكتشاف استنفاد طبقة الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية لأول مرة.
وجدير بالذكر أنه في عام 1987، تم الاتفاق على بروتوكول مونتريال، مما أدى إلى التخلص التدريجي من مركبات الكربون الكلورية فلورية، ومؤخراً ظهور أولى بوادر استعادة طبقة الأوزون في القطب الجنوبي.
وقال التقرير، إن مستويات الكلور انخفضت بنسبة 11.5% منذ أن بلغت ذروتها في عام 1993، وانخفض البروم، وهو أكثر كفاءة في استهلاك الأوزون ولكنه عند مستويات أقل في الهواء، بنسبة 14.5% منذ ذروته عام 1999.