«إنتل» تكشف عن أسرع معالج للوحدات المحمولة فى العالم

وهناك دعم كامل لذواكر تصل إلى 128 جيجابايت لفئة DDR5 (ما يصل إلى 5600 ميجاهرتز) وفئة DDR4 (ما يصل إلى 3200 ميجاهرتز)، مع تقنية اتصال بالشبكة اللاسلكية التي توفر سرعة اتصال بالإنترنت أكبر حتى ست مرات مع ميزة عدم تداخل قنوات Wi-Fi، والاتصال عبر أحدث تقنية بلوتوث لدعم سرعة اتصال أكبر بمرتين وبعدة أجهزة مع الكفاءة في استهلاك الطاقة، إضافة إلى دعم منفذ Thunderbolt 4 الذي يوفر سرعات تصل إلى 40 جيجابايت في الثانية وإمكانية توصيل الحاسوب بالعديد من الملحقات والشاشات بدقة 4K، ويوفر ذلك تجربة رسومات متكاملة بفضل النسخة المحسنة من برامج التعريف وخبرة إنتل في مجال الرسومات المنفصلة.
وسيتم تزويد بعض التصاميم التي تستخدم معالجات إنتل كور من الجيل الثالث عشر بوحدة المعالجة البصرية Intel Movidius للمرة الأولى على الإطلاق.
وجاءت هذه التقنية ثمرة للتعاون الوثيق بين إنتل ومايكروسوفت على صعيد الهندسة لتطوير ميزة التأثيرات Windows Studio Effects، حيث توفر إمكانية تفريغ مهام الذكاء الاصطناعي المعقدة إلى وحدة المعالجة البصرية لتحرير وحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسومات، حتى يتسنى لهما القيام بالأعمال والمهام المتعددة الأخرى، كما نقلت صحيفة albayan.
وتوفر المعالجات المخصصة للأجهزة المحمولة من سلاسل H وP وU مستوى أعلى من الأداء للجيل القادم من الحواسيب المحمولة النحيفة والخفيفة والأجهزة القابلة للطي والأجهزة اللوحية القابلة للتحويل إلى حواسيب محمولة وغيرها من التصاميم المميزة، ومن المتوقع أن يجري إطلاق أكثر من 300 تصميم مميز هذا العام من علامات أيسر وأسوس وديل وإتش بي ولينوفو وإم إس آي وريزر وريببلك أوف جيمرز وسامسونج وغيرها.
كما توفر معالجات إنتل كور من الجيل الثالث عشر مزايا مبتكرة لخدمات حوسبة الحافة لإنترنت الأشياء، بما في ذلك إمكانية العمل في درجة حرارة أعلى، وتعزيز أداء وحدات المعالجة المركزية من خلال الارتقاء بإمكانات معالجة الرسومات والذكاء الاصطناعي. وتعد المعالجات الجديدة الخيار الأمثل في قطاعات التجزئة والتعليم والرعاية الصحية والفضاء والصناعة والمدن الذكية، حيث توفر قدرة محسنة على تنظيم الأعمال بفضل امتلاكها عدداً أكبر من النوى وخطوط المعالجة، ما يتيح للتطبيقات العمل على جهاز واحد.