يعنى إيه قمر بركانى فى النظام الشمسى.. وماذا تفعل ناسا لدراسته؟
وسيبقى آيو، الذي يبلغ حجم قمر الأرض تقريبًا، في بؤرة جونو للعام ونصف العام المقبل حيث يقوم المسبار بما مجموعه تسع رحلات طيران على سطح هذا القمر، اثنتان منها ستأخذ المسبار ضمن مسافة 930 ميلاً (1500 كيلومتر) من القمر.
ووفقا لما ذكره موقع “Space”، قالت ناسا في بيان، إن الطيران سيمكن العلماء من تنفيذ أول حملة مراقبة عالية الدقة للقمر المغلف بالصهارة، ودراسة براكين أيو وكيفية تفاعل الانفجارات البركانية مع الغلاف المغناطيسي القوي للشفق القطبي للمشتري.
ألقى جونو نظرة سريعة على آيو من قبل، في يونيو 2022، مر المسبار بالقمر على مسافة حوالي 50،000 ميل (80،000 كم).
يختلف آيو تمامًا عن أقمار جانيميد وأوروبا المغطاة بالجليد، والتي يُعتقد أنها تخفي محيطات من المياه تحت أسطحها المتجمدة، والتي يعتقد العلماء أنها قد تؤوي أشكالًا بدائية من الحياة.
كما أن على العكس من ذلك، فإن سطح أيو مغطى ببحيرات من الحمم البركانية المنبعثة من مئات البراكين المنتشرة على سطح القمر.
تندلع بعض ينابيع الحمم البركانية على ارتفاعات تصل إلى عشرات الأميال أو الكيلومترات، وفقًا لوكالة ناسا، على الرغم من أنه من غير المحتمل أن يستضيف آيو الحياة، على عكس جانيميد ويوروبا، لا يزال العلماء حريصين على الحصول على لمحة مفصلة عن هذا القمر.
وقال الباحث الرئيسي في جونو سكوت بولتون من معهد ساوث ويست للأبحاث في سان أنطونيو في البيان: “الفريق متحمس حقًا لأن مهمة جونو الموسعة تشمل دراسة أقمار المشتري”، مضيفا “مع كل رحلة جوية قريبة، تمكنا من الحصول على ثروة من المعلومات الجديدة.”
اكتشاف المزيد من إن سفن
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.